وافاد مراسلنا ان الجیش السوری یعمل على تمشیط مدینة یبردو وتفکیک العبوات والکشف عن الانفاق بعد السیطرة علیها.
من جهته نقل التلفزیون السوری، عن مصدر عسکری قوله "انجزت وحدات من جیشنا الباسل سیطرتها الکاملة على مدینة یبرود فی ریف دمشق وتقوم الان بتمشیط المدینة وازالة المتفجرات والعبوات الناسفة التی زرعها الارهابیون".
وانهارت ما یسمى بـ "جبهة النصرة" بالکامل فی یبرود بعد مقتل عدد کبیر من عناصرها وفرار من بقى الى خارج المدینة بعد سیطرة الجیش علیها.
وکان الجیش السوری تجاوز دوار البلدیة فی یبرود بعد مواجهات شرسة مع المسلحین واحکم السیطرة على مواقع استراتیجیة متقدمة فی المدینة، واکتشف انفاقا للمسلحین داخل بیروت وسیطر على ابنیة ومصانع ومعامل، حسبما افاد موقع "دی برس" امس السبت.
واشار الى ان القوات السوریة أحکمت سیطرتها على المرتفعات الجنوبیة الشرقیة وجبل مار مارون والتلال الحاکمة لمدینة یبرود وقضت على أعداد من المسلحین بعضهم من الجنسیة الترکیة ومما یسمى "الجبهة الإسلامیة" فی سلسلة عملیات نفذتها ضد تجمعاتهم فی مناطق عدة بریف دمشق ودمرت أوکارا بما فیها من أسلحة وذخیرة.
وقال مصدر عسکری لوکالة فرانس برس ان "معارک عنیفة تدور داخل الاحیاء الشرقیة لیبرود"، مؤکدا ان "القادة الـ 13 لمسلحی المعارضة الذین کانوا یقودون العملیات قتلوا" متحدثا عن "عدد کبیر من القتلى" فی صفوف مسلحی المعارضة.
وأوضح المصدر أن وحدات من الجیش السوری أحکمت سیطرتها على المرتفعات الجنوبیة الشرقیة وجبل مار مارون والتلال الحاکمة لمدینة یبرود و ذلک بعد أقل من 24 ساعة من إحکامها السیطرة على المدخل الشرقى والتخوم الشمالیة الشرقیة للمدینة فی سلسلة من العملیات النوعیة الناجحة على مدى الأیام الماضیة.
وکانت القوات السوریة قد احکمت السیطرة على بلدة السحل إلى الشمال من یبرود و بلدة ریما ومزارعها والتلال الشرقیة المشرفة على یبرود بما فیها منطقة العقبة ومجمع وتلة القطری الأسبوع الأول من الشهر الجاری لتحکم طوقا شبه کامل على المدینة بعد انهیار العدید من تحصینات وأوکار التنظیمات الإرهابیة التکفیریة أمام الضربات الجیس السوری.