وتابع بدرو وبهنا خلال إجتماعه مع مستشار الرئیس الإیرانی محمد علی نجفی بأن العقوبات المفروضة ضد إیران لاتخلق عدید من المشاکل فحسب بل هی غیر المنطقیة مشیرا إلی أن إسبانیا بإعتبارها إحدی أعضاء الإتحاد الأوروبی مضطرة لتنفیذ العقوبات المفروضة ضد إیران لکن فی نفس الوقت تجمع علاقات جیدة بینهما ومن هذا المنطلق لم تسمح بترویج وتفشی إیرانوفوبیا فیها.
وشدد علی أن مدرید تنتظر لکی تجنی المفاوضات النوویة بین طهران و5+1 ثمارها بفارغ الصبر وبصراحة کثیر من الدول بما فیها الدول الأعضاء فی الإتحاد الأوروبی تطالب بتغییر الأوضاع الحالیة وهناک إجماع حول ضرورة إنهاء فرض العقوبات ضد طهران.
وصرح علی أن إسبانیا بإعتبارها إحدی اکبر مشتریات الخام الإیرانی هی من ضحایا فرض العقوبات ضد طهران حیث إضطرت لعدم شراء الخام الإیرانی فی ظل الأزمة التی کانت تمر بها البلد وتلقت خسائر فادحة فی هذا المجال.
کما أعرب السفیر الإسبانی عن أمله فی أن یزور وزیر الخارجیة الإیرانی محمد جواد ظریف بلده فی المستقبل القریب إلی جانب زیارة وزیر الصناعة والتجارة والسیاحة الإسبانی إلی إیران حتی نهایة الصیف.