وفی تصریح ادلى به للتلفزیون الایرانی مساء الثلاثاء بحسب وکالة "فارس"، اشار علوی الى الامن المستتب فی البلاد بفضل الانسجام الوطنی منقطع النظیر السائد فی البلاد، وقال: ان العدو لا یمکنه اثارة الخلاف بین اجهزتنا الامنیة والقضائیة والعسکریة، وان حصیلة هذا الانسجام الوطنی منقطع النظیر هو الامن السائد فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی هذا العالم الذی تعمه الاضطرابات.
ولفت الى ان العدو عبأ کل طاقاته لضرب الامن فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، واضاف: انه وبفضل یقظة کوادر الامن والتعاون بین المؤسسات الامنیة فقد فشل العدو فی هذا الامر وتم ضرب جمیع الارهابیین الذین کانوا یسعون للقیام باجراءات ضدنا، اذ قتل البعض منهم وتم اعتقال اخرین.
واوضح باننا نعلن للشعب حالة واحدة من کل 10 حالات من هذا القبیل "لاننا لا نرید اثارة القلق لدى المواطنین بالاعلان مرارا عن اعتقال عناصر ارهابیة".
واکد بان وزارة الامن ضیقت الخناق على الارهابیین وخنقت انفاسهم، وقال: ان رسالتنا للارهابیین هی ان یبعدوا من اذهانهم فکرة القیام باعمال تخریبیة فی ایران، اذ ان لایران عیون ساهرة تحفظ امن الشعب.
واکد علوی بان التعاون بین الاجهزة الامنیة فی البلاد ادى الى ان لا یکون لرادار الامن فی البلاد نقطة عمیاء، واضاف: انه حینما علمنا بان خلیة عملیات من الحزب الدیمقراطی المنحل قد تحرکت نحو حدودنا زودنا الحرس الثوری بالمعلومات اللازمة وقامت قیادة مقر "حمزة" بالتصدی لهذه الخلیة وتفکیکها وقتل عناصرها.
وقال وزیر الامن الایرانی ایضا، لقد علمنا فی جنوب شرق البلاد ان الارهابیین یحفرون نفقا للوصول الى تحت مرکزین للامن والشرطة بغیة تفجیرهما الا اننا ومن خلال الرصد الامنی وبالتعاون مع قوى الامن الداخلی قمنا بالتصدی لهم واعتقال کل عناصرهم.
واوضح علوی انه خلال العملیات الاخیرة ضد الارهاب والتی تم خلالها قتل احد قادة "داعش" فی الموصل، جرى اعتقال 10 من عناصرهم فی عملیات مختلفة وقتل 3 منهم فیما تم اعتقال عنصر لهم کان هاربا من وجه العدالة، وذلک بالتعاون مع الحرس الثوری.