وأعلن مدفیدیف أن دعم فرنسا للائتلاف السوری المعارض «غیر مقبول إطلاقا وفق القانون الدولی»، قائلا فی مقابلة أجرتها معه وکالة الأنباء الفرنسیة، وصحیفة لو فیجارو، قبل وصوله إلى باریس، مساء الإثنین، فی زیارة عمل، إن قرار باریس الاعتراف بالائتلاف ممثلاً شرعیاً وحیداً للشعب السوری، والدعوة إلى رفع الحظر على تسلیم أسلحة للمعارضین لنظام بشار الأسد «موضع انتقاد».
وأضاف «مدفیدیف»: «أذکّر بأنه حسب مبادئ القانون الدولی التی صادقت علیها الأمم المتحدة عام 1970، لا یمکن لأی دولة القیام بعمل یهدف إلى قلب نظام قائم فی بلد آخر بالقوة».
وتابع «مدفیدیف» أن «الرغبة فی تغییر نظام بلد من خلال الاعتراف بقوة سیاسیة ممثلا وحیدا للسیادة الوطنیة، لا یبدو لی أمرا حضاریا تماما، لأن الشعب السوری بما فیه هذه القوى المعارضة هو الذی یعود إلیه تقریر مصیر الأسد ونظامه، لکن من المستحسن أن تصل هذه القوى المعارضة إلى السلطة بالسبل القانونیة ولیس بواسطة أسلحة تسلمها دول أخرى».
وأکد أن روسیا «لا تدعم نظام الأسد ولا المعارضة وموقفها محاید»، مشددا إلى أن الحل الوحید للأزمة السوریة یکمن فی بدء مفاوضات بین أطراف النزاع، وتنظیم انتخابات جدیدة.