تختتم القوات البحریة الإیرانیة الیوم الاربعاء مناوراتها التی استمرت ستة ایام فی الخلیج الفارسی على مساحة تجاوزت الملیون کیلومتر مربّع بعد ان شملت اختبارات ناجحة لصواریخ محلیة الصنع أصابت أهدافها بدقة.



وتتضمن المرحلة الختامیة للمناورات الیوم عودة القطع البحریة للقوات المشارکة بالمناورات الی مواقعها السابقة.
وکان قائد القوات البحریة التابعة للجیش الایرانی الامیرال حبیب الله سیاری قد صرح أمس الثلاثاء ان استخدام التکتیکات الحدیثة المصممة على ایادی الشباب المتخصصین فی القوات البحریة، کانت من اهم میزات مناورات "الولایة 91".
وأضاف: ان تحقیق کافة الاهداف التی حددت سلفا للمناورات البحریة (الولایة 91) تجاوز توقعاتنا، کما ان الایمان والاخلاص والخبرة والالتزام والتمسک بالولایة لدی کوادر القوات البحریة للجیش الایرانی، وکذلک السرعة فی انتشار القوات علی سطح الماء وتحت سطح الماء وعلی السواحل قد فاق التصور.
واشار سیاری الی کلمة قائد الثورة الاسلامیة بخصوص الاستفادة من المیاه الحرة، واکد انه یتعین الدفاع عن مصالح البلاد ومواردها فی المیاه الحرة وشمال المحیط الهندی.
وصرح بان وحدات الساحل للقوات البحریة انتشرت من شرق میناء بندر عباس (جنوب غرب) الی بسابندر فی محافظة سیستان وبلوتشستان (جنوب شرق)، مشیرا الى ان الحجم الواسع لاطلاق الصواریخ والمدفعیة ومرحلة رصد واصابة الاهداف المحددة، نفذت بدقة وبنجاح من قبل القوات المشارکة فی المناورات.
وتابع سیاری: "یوم امس اطلقت وبنجاح عدة صواریخ من تحت السطح وفوق السطح وصواریخ بحر - جو والذی یعد اجراء مهما، ویؤکد علی قوة القوات البحریة للجیش".
واکد ان قوة الشعب الایرانی والقوات البحریة للجیش اکثر بکثیر مما عرض خلال الایام الماضیة فی المناورات، مشیرا الى ان هذا جزء من قوة الشعب الایرانی ویکشف بان هذا الشعب قادر علی المقاومة امام العدو ولا یخشی ای تهدید.
وشدد على ان الاسلحة المستخدمة فی المناورات البحریة الولایة 91 محلیة الصنع،وأنها اما کانت جدیدة او تم صیانتها، موضحا: ان هذا یکشف عن عدم الحاجة الی الاخرین فی توفیر المعدات العسکریة.
 

رمز الخبر 184073