وقال الهلباوی فی تصریح لقناة العالم الاخباریة ان هناک اخطاراً کبیرة تواجه مصر فی حال عدم الاحتکام للعقل، مؤکداً ان دعوات التکفیر والتشدد والعنف والارهاب قد تؤدی بالبلاد الى فوضى کما هو الحال فی العراق وافغانستان والصومال، مشیراً الى ان الفریق السیسی من الذین یعملون فی اجهزة تصل الیهم معلومات لا تصل للشعب ولا حتى للاحزاب السیاسیة.
واضاف ان الجیش المصری هو المؤسسة الوحیدة القادرة على نظم الامور ومواجهة ما یسمى بالارهاب والا جاءت امیرکا وتدخلت بالشؤون المصریة، مؤکداً ضرورة ان تکون المصلحة الوطنیة فوق کل شیء واهم من النظرة الجزئیة التی ینظر بها البعض.
وذکر: من الطبیعی ان یکون هنالک اختلاف حول دعوة الفریق سیسی ولو کانت الامور الحالیة مستقرة فی الوطن ورئیس الدولة یقوم بما یقوم به والحکومة مستقرة وآمنة والوطن لیس امامه تحدیات داخلیة وخارجیة والامور مستقرة لاستهجن الناس هذه الدعوة.
وافاد امین عام منتدى الوحدة الاسلامیة کمال الهلباوی انه حضر جلسة مع رئیس الجمهوریة ورئیس الوزراء والنائب ومجموعة من الاساتذة والمفکرین فیما یتعلق بالعدالة الانتقالیة وهی جلسة تمهیدیة قبل فکرة المصالحة الوطنیة.
وحول دعوة الفریق السیسی وتداعیاتها قال الهلباوی: ان استخدام العقل والاستجابة لنداءات الواجب القومی للوطن یبعد سقوط مصر للهاویة کما حصل فی سوریا.