وقال کارنی فی تصریح صحفی یوم 11 سبتمبر/أیلول: "سنتعاون مع الروس. وسیکون من عدیم المسؤولیة إذا لم نبحث التسویة الدبلوماسیة المحتملة لهذه القضیة الجدیة للغایة". وأکد کارنی أن البیت الأبیض لم یقدم أی جدول زمنی للتمسک به أثناء تنفیذ المبادرة الروسیة، مشیرا إلى أن سمعة روسیا الدولیة تتوقف على سیر هذه العملیة. وأضاف أن الولایات المتحدة لا ترید أی تأجیل، معترفا فی الوقت ذاته بأن وضع السلاح الکیمیائی تحت رقابة دولیة "سیتطلب وقتا". وأفاد أیضا بأن العمل على مشروع القرار الأممی بهذا الشأن قد بدأ. وقال المسؤول الأمریکی إن "روسیا بذلت فی الشأن السوری خلال الیومین الماضیین جهدا أکبر مما بذلته خلال السنتین الماضیتین".
الخارجیة الأمریکیة: کیری سیجتمع مع الإبراهیمی بجنیف ولا ینوی لقاء أی مسؤول سوری
من جانبها أکدت الناطقة باسم الخارجیة الأمریکیة جین بساکی أن وزیر الخارجیة جون کیری لا ینوی لقاء نظیره السوری ولید المعلم أو أی مسؤول سوری آخر أثناء زیارته المرتقبة إلى جنیف، مؤکدة أن کیری سیجتمع هناک مع المبعوث الأممی العربی الى سوریة الأخضر الإبراهیمی.
الخارجیة الأمریکیة: واشنطن لا تزال تلح على رحیل الأسد
وجددت بساکی طلب واشنطن بتنحیة الرئیس السوری بشار الأسد، مشیرة إلى أن کیری أثناء لقائه مع لافروف فی جنیف یوم 12 سبتمبر/أیلول لن یناقش إمکانیة بقاء الأسد فی السلطة. وأضافت أن الحدیث بینهما سیدور حول کیفیة وضع السلاح الکیمیائی السوری تحت رقابة دولیة. وأکدت أن واشنطن تقف مع حل النزاع السوری بطریقة دبلوماسیة بمشارکة طرفی الحکومة والمعارضة.