واشار محمد خزاعی فی رسالة بعث بها امس الاثنین الی الرئیس الدوری لمجلس الامن الی تبنی عصابة ارهابیة ماتسمی ب"جیش العدل" مسؤولیة هذا الهجوم وقال:ان الدلائل تشیر الی ان العملیة الارهابیة التی نفذتها هذه العصابة المتطرفة لیل الجمعة 25 اکتوبر جرت من خلال تسلل هذه العصابة الی الحدود الشرقیة الایرانیة.
واکد ان جمهوریة ایران الاسلامیة مصممة علی اتخاذ اجراءات مناسبة لانزال العقاب بحق هذه العصابة الارهابیة واضاف : وفی هذا الاطار فان ایران تتوقع من المجتمع الدولی و دول الجوار التعاون التام معها لتحقیق هذا الطلب.
على الصعید ذاته قال قائد قوات حرس الحدود التابعة لقوی الامن الداخلی الایرانیة العمید حسین ذوالفقاری بان هنالک 2500 مجموعة ارهابیة تنشط فی منطقة الشرق الاوسط بدعم من الصهاینة وقال، ان العناصر التی ارتکبت جریمة سراوان هی من زمرة (جیش العدل).
واضاف العمید ذوالفقاری فی تصریح ادلی به مساء الاثنین، ان زمرة جیش العدل تم الاعلان عن وجودها قبل اعوام وقامت لحد الان ببعض المواجهات.
واوضح انه بما یتناسب مع اعمال هذه الزمرة تقوم قوات حرس الحدود الایرانی بتنفیذ العملیات اللازمة واضاف، لقد عقدنا العزم ازاء هذه الزمرة والحیلولة دون اعمالها الاجرامیة ونراقب تحرکاتها تماما.
واشار الی وقوع اشتباک اخر فی حدود میرجاوة واضاف، ان 4 من الاشرار قد قتلوا خلال الحادث.
ولفت الی ان هؤلاء الاشرار الذین قتلوا هم من المهربین المسلحین واضاف، ان هؤلاء الافراد لم یمتلکوا الفرصة للدخول الی المناطق الحدودیة ونعمل حالیا علی الکشف عن هویتهم.
وقال، اننا نقوم الان باتخاذ بعض الاجراءات فی المنطقة حیث سنعلن عن نتائجها لاحقا.
واعتبر العمید ذوالفقاری هذه المواجهات بانها لیست شیئا جدیدا واضاف، ان هذه الاجراءات ناجمة عن التحرکات الرامیة لضرب الامن فی البلاد والتی یتم اعدادها فی الجانب الاخر من الحدود.
کما طالب السفیر الایرانی فی اسلام آباد علی رضا حقیقیان خلال لقائه امس الاثنین نائب وزیر الخارجیة الباکستانی، بالقاء القبض على الارهابیین الذین قتلوا الجنود الایرانیین فی مدینة سروان الحدودیة والذین فروا الى الاراضی الباکستانیة بعد ارتکاب جریمتهم وتسلیمهم الى السلطات الایرانیة بأسرع وقت ممکن.
وقد وعد المسؤول الباکستانی فی اللقاء بان تبذل الجهات الباکستانیة المختصة قصارى جهودها للتصدی لهذا العمل الارهابی.