واتهم بایدن الأعضاء الجمهوریین بتقویض سلطة الرئیس أوباما. وقال، فی بیان، إن «الرسالة التی وجهها 47 سیناتوراً جمهوریاً إلى إیران والتی أعدت خصوصاً من أجل تقویض رئیس یمارس مهماته، وذلک فی منتصف مفاوضات دولیة حساسة، لا تلیق بمؤسسة أحترمها».
وأضاف أن «هذه الرسالة بحجة إعطاء درس دستوری، لا تأخذ فی الاعتبار قرنین من التقالید وتهدد بتقویض قدرة أی رئیس أمیرکی مقبل، سواء أکان دیموقراطیاً أو جمهوریاً على التفاوض مع دول أخرى باسم الولایات المتحدة».
وشدد بایدن على أن «هذه الرسالة مضللة جداً وخاطئة بقدر ما هی خطرة». وتابع: «بوسع الشرفاء الاختلاف فی السیاسة، لکن هذه لیست طریقة لجعل أمیرکا أکثر أماناً أو قوة».
کما استنکر الرئیس الأمیرکی باراک اوباما مبادرة الجمهوریین.