وخلال ضیافة رمضانیة اقامها الرئیس روحانی مساء السبت بحضور حشد من الناشطین فی وسائل الاعلام فی البلاد، قال الرئیس روحانی انه لو لم نستثمر هذه الاجواء فی مختلف المجالات فلن تتحقق ای فائدة لذا ینبغی استثمار الاجواء المناسبة التی تحققت فی ظل الاتفاق النووی من اجل تقدم البلاد والانشطة الاقتصادیة المختلفة.
وفی جانب اخر من تصریحه اکد الدور البارز لوسائل الاعلام العامة فی تقویة روح الامل فی المجتمع وتعریف اجواء وظروف ما بعد الاتفاق النووی وقال، هنالک احزاب واجنحة فی العالم کله ولکن حینما تکون القضایا والمصالح الوطنیة مطروحة فلا معنی للمصالح الحزبیة والفئویة.
واکد ضرورة تعزیز الامل والثقة فی المجتمع والعمل للحیلولة دون المساس بامل الشعب وقال، ان الامن والاستقرار فی المجتمع والتقدم الحاصل رهن بروح الامل والاستقرار لدى الشعب.
واکد الرئیس الایرانی ضرورة تواجد وسائل الاعلام الایرانیة على الصعیدین الاقلیمی والعالمی وقال، ان العالم بحاجة الیوم الى سماع کلام ومنطق الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وینبغی علینا من خلال رقی وتقویة مکانتها الاعلامیة ایصال کلامنا ومنطقنا على مستوى المنطقة والعالم الى اسماع شعوب العالم فی مواجهة الاعداء والمنافسین.
واضاف، لا شک بانه لو اردنا الوصول الى الاهداف الوطنیة والسامیة للثورة الاسلامیة وکذلک تبدیل الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الى انموذج بالمعنی الحقیقی للکلمة لکل احرار العالم والمسلمین فی العالم فلا سبیل امامنا فی مسار هذا التحرک سوى ان نجعل الرای العام مواکبا لنا.
وتابع الرئیس الایرانی، ان حریة الصحافة والاعلام یجب ان تکون مشفوعة بالاخلاق الاسلامیة وهنالک ضرورة لتواجد وسائل الاعلام الناقدة المنصفة بما یوازی تواجد وسائل الاعلام الداعمة للحکومة، الا ان النقد المنصف لا یعنی التشویش والکذب وکیل التهم الجزاف، لان هذه کلها تعد من الذنوب الکبیرة فی الشرع المقدس.
واعتبر ازدیاد الصادرات غیر النفطیة مقارنة بالواردات غیر النفطیة وکذلک الظروف المناسبة الراهنة لاجتذاب الاستثمارات فی الحکومة الحادیة عشرة، من المؤشرات الایجابیة والاجواء المناسبة للمجتمع واضاف، انها المرة الاولى التی یتولى فیها القطاع الخاص فی البلاد التوقیع على عقد لتنفیذ جمیع الامور المتعلقة بالبنیة التحتیة لسکک الحدید.