ونفى د.محمد سلطان، رئیس هیئة الإسعاف المصریة، ما تردد عن وقوع حالتى وفاة بمیدان التحریر، مؤکدا أن سیارات الإسعاف المتواجدة بالمیدان لم تنقل أى وفیات.
وأضاف أن عدد المصابین جراء الاشتباکات التى وقعت بالمیدان، الیوم الجمعة، بین مؤیدى ومعارضى د.محمد مرسى رئیس الجمهوریة، ارتفع إلى 42 مصابا، تم نقل 26 منهم إلى مستشفى المنیرة العام، فى حین تم نقل 16 حالة إلى مستشفى قصر العینى.
من جانبه ،أوضح نائب رئیس هیئة الإسعاف المصریة أحمد الأنصاری أنه تم نقل المصابین إلى مستشفى المنیرة العام، فی حین تتم إسعافات عن طریق سیارات الإسعاف المتواجدة بالمیدان، لافتا إلى أن جمیع الإصابات هی جروح قطعیة بسیطة فی الوجه والرأس إثر التراشق بالحجارة.
وتجددت الاشتباکات بین المتظاهرین بجوار مسجد عمر مکرم، والتراشق بالحجارة، فیما هدأت الاشتباکات بشارع محمد محمود بعد أن ارتفعت حدتها.
کما وقعت اشتباکات أخرى أمام المتحف المصری بین شباب الإخوان المسلمین ومعارضی مرسی، وسادت حالة من الکر والفر فى معظم أنحاء المیدان.
وتواصلت الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمین والرئیس مرسی، حیث ردد المتظاهرون "یسقط یسقط حکم المرشد، ارحل ارحل یا مرسی"، فی حیت امتلأت أرض میدان التحریر بالحجارة.
هذا فیما أطلق عدد من المجهولین طلقات الخرطوش بالمیدان، مما أدى إلى تزاید حدة الاشتباکات والذعر بین المتظاهرین بالمیدان، وهو ما أسفر عن وقوع العشرات من المصابین.
وحمل اتحاد شباب الثورة الدکتور محمد مرسى رئیس الجمهوریة، بصفته رئیس الحزب مسئولیة الأحداث الدامیة فى میدان التحریر والتى أسفر عنها إصابة عشرات المتظاهرین .
وطالب عمرو حامد، المتحدث الرسمى باسم الاتحاد، الرئیس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمین بتقدیم اعتذار رسمى عن أحداث العنف التى حدثت بمیدان التحریر الیوم وطالبهم بدعوة أنصارهم بالانسحاب فوراً من میدان التحریر لوقف العنف.
وقال حامد فى تصریح لـ"الیوم السابع" إن جماعة الإخوان المسلمین أصرت على المشارکة فى التظاهرات التى دعت لها القوى المدنیة للمطالبة بدستور لکل المصریین وإعادة تشکیل الجمعیة التأسیسیة وإقرار العدالة الاجتماعیة والقصاص لدماء الشهداء وإعادة محاکمة نظام مبارک، معتبراً أن نزول الإخوان المسلمین الیوم إلى میدان التحریر قمع لحریة القوى السیاسیة الأخرى فى التعبیر عن رأیها.
وتزامنت التظاهرة التی دعا الیها الاخوان المسلمون مع تظاهرة اخرى للناشطین المدافعین عن مدنیة الدولة تطالب بمحاسبة الرئیس على الوعود التی اطلقها وتشکیل جمعیة تاسیسیة جدیدة لوضع الدستور تکون اکثر تمثیلا لطوائف المجتمع فی الوقت الذی یتوقع ان تصدر المحکمة الادارة العلیا الثلاثاء قرارها بشان شرعیة اللجنة الحالیة.