واشار اللواء صفوی فی مؤتمر صحفی عقده صباح الیوم السبت، الى التطورات الجاریة فی المنطقة، ناصحا الدول الصغرى فیها بمعرفة حدودها وعدم تجاوزها وان تعلم ان دولاراتها النفطیة والغازیة لن تجلب لها وزنا بالمنطقة.
واعتبر ان ای تغییر او تطور فی سوریا سیؤثر بالتاکید فی التطورات الاقلیمیة وقال: ان امیرکا تشکل اللاعب الاساس فی انعدام الامن بسوریا، واکد ان على الامیرکان ان یعلموا ان العمل على اثارة الفلتان الامنی بهذا البلد، سیلحق بالتالی الضرر لمصالحهم ومصالح الکیان الاسرائیلی.
واضاف اللواء صفوی ان امیرکا ومن خلال تواجدها فی المنطقة وتحریض بعض الدول مثل ترکیا، تهدف الى التدخل فی شؤون الدول الاخرى واثارة الفلتان الامنی فی المنطقة.
واعتبر مستشار قائد الثورة الاسلامیة، ایران وترکیا والعراق والسعودیة، بانها تلعب الدور الاکثر اهمیة على صعید احلال الامن بالمنطقة، منوها الى الدول الواقعة فی جنوب الخلیج الفارسی و قال : ان الدول المتشاطئة على الخلیج الفارسی سوى ایران، قامت خلال الاعوام العشرة المنصرمة بشراء وتخزین انواع الاسلحة بقیمة 100 ملیار دولار واننا نعلم جیدا ان هذه الاسلحة لیست لتحریر القدس او مواجهة الکیان الاسرائیلی بل انها جاءت فی اطار المشروع الصهیو - امیرکی.
وشدد اللواء صفوی على ان الامن المستدیم فی المنطقة یتحقق بمشارکة کافة دولها وان الجمهوریة الاسلامیة فی ایران مدت لحد الان ید الوحدة و الاخوة والشراکة الى هذه الدول.
ونصح المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة ،الدول الواقعة فی جنوب الخلیج الفارسی باستخلاص العبر والدروس من مصیر الشاه البهلوی الایرانی البائد اذ ان الاسلحة التی اشتراها الشاه من أمیرکا، وقعت فی ایدی الشعب الایرانی یوما لمواجهة الامیرکان انفسهم و من الممکن ان مثل هذا الموضوع یحدث لهذه الدول ایضا.