وافادت وکالة رویترز نقلا عن مصادر طبیة إن اثنین من المتظاهرین قتلا الیوم فی اشتباکات مع الشرطة على کورنیش النیل قرب میدان التحریر بوسط القاهرة، موضحة ان أحدهما مات مختنقا جراء رشق المتظاهرین بقنابل الغاز المسیل للدموع وإن الثانی قتل بطلق خرطوش، فیما اصیب نحو 60 متظاهرا بینهم سبعة بطلقات الخرطوش.
واطلقت قوات الامن بعد ظهر السبت قنابل الغاز المسیل للدموع لتفریق مئات المتظاهرین الذین کان یرشقونها بالحجارة بالقرب من میدان التحریر.
واشتعلت النیران فی مدرسة تطل على میدان سیمون بولیفار القریب کذلک من میدان التحریر ومن موقع الاشتباکات بین الشرطة والمتظاهرین.
هذا وافاد مراسلنا بوقوع اشتباکات بین محتجین وقوات الأمن المصریة فی محیط السفارة الأمیرکیة بالقاهرة حیث قام المحتجون بتبادل التراشق بالحجارة مع قوات الأمن فی مشهد کر وفر.
کما قابلت قوات الشرطة هجوم المتظاهرین بإطلاق قنابل الغاز المسیلة للدموع.
واضاف المراسل ان عددا من المحتجین أعلى کوبری قصر النیل، حاولوا اقتحام فندق سمیرامیس ورشقه بالحجارة، وإشعال النیران به، وذلک بعدما ترددت أنباء عن وجود قیادات من الداخلیة داخل الفندق.
وقام المحتجون بإلقاء زجاجات المولوتوف والحجارة الحارقه على الفندق؛ مما أدى إلى تحطم جمیع المنافذ الزجاجیة للفندق، وإشعال النیران فی الأشجار المحیطة به وبعض أبوابه.
واندلعت هذه الاشتباکات بعد صدور الحکم فی احداث بورسعید الذی اثار غضب مشجعی فریق النادی الاهلی لکرة القدم واعتبروا انه مخفف للغایة خصوصا ازاء قیادیی وزارة الداخلیة الذین تمت تبرئة سبعة منهم.
واکدت محکمة جنایات مصریة صباح السبت احکام الاعدام التی سبق ان قررتها ضد 21 شخصا یحاکمون فی هذه القضیة التی یشمل قرار الاتهام فیها 73 شخصا.
ومن بین ال52 متهما الباقین، قضت المحکمة بالسجن مدد تتراوح بین سنة و25 عاما على 24 متهما من بینهم اثنان من رجال الشرطة.
اما المتهمین ال 28 الاخرین، ومن بینهم سبعة من رجال الشرطة، فقضت المحکمة ببراءتهم.
وتعرف هذه المحاکمة اعلامیا فی مصر ب"قضیة مذبحة بورسعید" فی اشارة الى المأساة التی شهدها ستاد هذه المدینة عقب مباراة کرة قدم بین فریقی المصری البورسعیدی والاهلی واوقعت 74 قتیلا.