واستقبل رئیس مجلس الشورى الإسلامی، علی لاریجانی، أمس الأحد، رئیس مجلس الشیوخ الکینی، إیکوا إیتورو، الذی یقوم بزیارة رسمیة لطهران تستغرق 5 أیام، حیث بحث الجانبان سبل التعاون الثنائی والتطورات الإقلیمیة.
وفی بدایة اللقاء، أکد لاریجانی أن من السیاسات المبدئیة لإیران، تطویر التعاون الثنائی الودی الشامل مع الدول الافریقیة، وأشار إلى تولی حکومتین جدیدتین فی کل من إیران وکینیا زمام الأمور، وصرح أن: إیران وکینیا بإمکانهما أن تبدآ مرحلة جدیدة من العلاقات الودیة، نظراً للفرص الکبیرة المتاحة لدى البلدین للتعاون والتبادل الاقتصادی والتعاطی السیاسی، والإمکانات المتاحة للحکومتین الجدیدتین لرفع مستوى العلاقات الثنائیة.
وأکد على الدور الهام للتعاون البرلمانی فی تعزیز وتمتین العلاقات فی مختلف المجالات، ولفت إلى أن تبادل الزیارات والوفود البرلمانیة وتشکیل مجموعات الصداقة البرلمانیة، یؤدی دوراً ملفتاً فی زیادة التعاون بین البلدین على مختلف المجالات.
وشدد رئیس مجلس الشورى الإسلامی على رغبة المجلس فی تمتین العلاقلات البرلمانیة مع کینیا، واشار إلى دور إیران ومکانتها الهامة فی الشرق الأوسط وکذلک الموقع الهام لکینیا فی افریقیا، وإلى التطورات الهامة لهاتین المنطقتین، لافتاً إلى ضرورة تعزیز المشاورات المنظمة بین البلدین.
وتطرق إلى المفاوضات بین إیران و5+1، وقال إن الجمهوریة الإسلامیة فی إیران ومن خلال برنامجها النووی، بصدد الاستفادة من الابعاد الاقتصادیة والعلاجیة والسلمیة للطاقة النوویة، مؤکداً أنه بناء على ذلک فإن نزع السلاح النووی فی العالم، سیاسة مبدئیة لإیران.
من جانبه، أشار رئیس مجلس الشیوخ الکینی، إیکوا إیتورو إلى مسیرة التعاون بین البلدین، مصرحا أن کینیا لدیها الرغبة لتطویر التعاون التجاری والاقتصادی مع الجمهوریة الإسلامیة فی إیران وخاصة فی قطاع النفط والمناجم والمحاصیل الزراعیة.
کما لفت إلى وقوع العملیات الإرهابیة الأخیرة فی نیروبی، وأکد أن الجماعات الإرهابیة تشکل المخاوف الرئیسیة والخطر الکبیر الذی یهدد أمن الدول الافریقیة، وأن کینیا ترحب بالتعاون مع سائر الدول من أجل مواجهة هذه الظاهرة.