وقال موفد قناتنا الى جنیف الزمیل نوید بهروز فی نشرة الاخبار قبل قلیل : الاجتماع بدأ قبل ثلاث ساعات ، وحتى اللحظة مستمر، ما یعنی ان محادثات جادة تدور بین ظریف وآشتون ، معتبرا ان هذا الاجتماع سیحدد مسار المفاوضات، وما اذا کانت ستستمر او یتم الاتفاق على موعد آخر فی المستقبل القریب.
واضاف بهروز : ان موضوع فشل المحادثات غیر مطروح فی الوقت الحالی، والمحادثات لم تصل الى طریق مسدود حتى اللحظة، وهناک تقدم لکنه بطیء، وهناک مازالت خلافات تعترض المحادثات.
واوضح ان هناک ثلاث او اربع قضایا مازالت عالقة، وموضوع التخصیب مطروح على النقاش بشکل قوی على الطاولة حالیا، وکیفیة صیاغة کلمة التخصیب فی نص الاتفاق النهائی هو ایضا من بین القضایا العالقة، بالاضافة الى قضایا اخرى.
واشار بهروز الى ان ایران تقول انها لن تدخل فی موضوع صیاغة النص الختامی حتى یتم الاتفاق على الاطار العام لهذه المفاوضات، ویجب ان تسمع من الطرف الاخر صوتا واحدا، ولیس اصواتا متعددة.
وتابع مراسلنا : ان ایران تؤکد ضرورة إعادة بناء الثقة التی اهتزت خلال المحادثات السابقة، مشیرا الى انه بعد محادثات اشتون مع ظریف، وبعدها سیتم اتخاذ القرار فیما اذا کانت المحادثات ستستمر، ویتم الخوض فی نص الاتفاق النهائی، او یتم الاتفاق على موعد لجولة اخرى من المفاوضات.
ونوه بهروز الى ان من ما هو جدیر بالذکر حالیا هو ان الموقف الفرنسی الذی کان یتسم بالتشدد خلال الجولة السابقة، الان یبدو انه انضم الى باقی الاصوات الاوروبیة، مشیرا الى ان اجتماعا جمع المجموعة الاوروبیة بریطانیا والمانیا وفرنسا مع عراقجی الذی صراح بان فرنسا لم تبد موقفا متشددا خلال اللقاء وانما بینت ارادة جادة فی المضی قدما فی المحادثات.
واوضح مراسلنا ان تصریحات وزیر الخارجیة الفرنسی فابیوس جاءت تؤکد الیوم ان فرنسا ورغم انها لم تبد مرونة قویة لکنها تراجعت عن الموقف السابق، وهذا ما یعتبر موقفا ایجابیا ، مشیرا الى انه رغم کل ذلک فان المفاوضات مازالت تواجه صعوبات.