ولدى لقائه المرجع الدینی آیة الله الشیخ نوری همدانی الیوم الخمیس، استعرض صالحی انشطة منظمة الطاقة الذریة الایرانیة وقال ان اتفاق جنیف لن یتجاهل ای من حقوق ایران التی یقرها النظام الداخلی للوکالة الدولیة للطاقة الذریة ومعاهدة حظر الانتشار النووی (ان بی تی).
واشار الى ان اتفاق جنیف ینص على اتخاذ اجراءات للثقة وقال ان الهدف الغائی فی الاتفاق واضح کما جرى تعریف الاجراءات اللازمة اتخاذها وان الجانبین یتخذون الاجراءات بشکل متکافئ.
واشار صالحی الى ان الاتفاق ینص على وقف تخصیب الیورانیوم بنسبة 20 بالمئة وقال اننا لم نکن ننوی انتاج الیورانیوم المخصب بنسبة 20 بالمئة ولکن عندما نفد وقود مفاعل طهران ولم یزودنا الغرب بالوقود اللازم بادر العلماء الایرانیون الى انتاج الیورانیوم المخصب بنسبة 20 بالمئة واصبحنا الیوم نمتلک مخزونا من الوقود یسد حاجة مفاعل طهران لمدة لـ 4 سنوات.
واوضح صالحی اننا لن نخسر شیئا فی هذا المجال ومتى شعرنا بالحاجة فاننا سنبادر من جدید الى انتاج الوقود المخصب بنسبة 20 بالمئة فی فترة قصیرة.
ولفت صالحی الى مخاوف الغرب من زیادة المخزون الایرانی من الوقود النووی ورفعها التخصیب الى مستوى 90 بالمئة وقال ان قائد الثورة الاسلامیة قد حسم الامر فی الموضوع النووی واننا لن نتوجه صوب انتاج السلاح النووی.
وافاد صالحی بان الغربیین کانوا یریدون منا تفکیک مصنع اراک فی مقابل تزویدنا بمفاعل یعمل بالماء الخفیف ولکننا رفضنا التخلی عن هذا الانجاز القیم.
واشار الى ان الاتفاق فی الظروف الراهنة جید فی الاجمال وقال اننا سندخل الان فی التفاصیل وعلینا ان نتوخى الیقظة والاهتمام بالتفاصیل اکثر.