وقال السید عمار الحکیم خلال کلمته فی الملتقى الدولی لدور العالم الإسلامی فی هندسة القوى العالمیة، إن الامام الخمینی (قدس) کان قد أسس للصحوة السلامیة، وأن "فی هذا العصر المتسارع فی احداثه نجد تحدیات کبرى تواجهها الشعوب والمسلمون".
واضاف ان هناک عدم جهوزیة لدى الاغلبیة من المسلمین للتعاطی مع الصحوة الاسلامیة، موضحا أن الاندماج مع العالم الجدید یتطلب رؤیة جدیدة لمفاهیمنا الاصیلة لبناء جذور التواصل مع العالم.
وتابع السید الحکیم: التحدیات الداخلیة هی اخطر التحدیات التی تواجهنا الیوم، والصحوة الاسلامیة فی بعض البلدان واجهت ازمة انعدام الرؤیة السیاسیة.
وصرح بان الصحوة الاسلامیة مطالبة بتقدیم النموذج الناضج ولیس بالضرورة المنتصر، ویجب ان لا تتحول الصحوة الاسلامیة الى کبوة تراجعیة، والصحوة الاسلامیة لن یوقفها احد لکنها ستتوقف بنفسها اذا لم تستجب لمتطلبات المرحلة.
وقال السید عمار الحکیم إن الغرب لم یتقدم علینا بالمعرفة وانما تقدم بادارته لمعارفه وطاقاته.
کما اشار السید الحکیم فی کلمته الى إن العراق مثل محطة مهمة من محطات الصحوة الاسلامیة، وانه یقوم الیوم بدور کبیر فی مواجهة القوى التکفیریة.