وأعلن مصدر أمنی أن الجیش الجزائری تمکن من تحریر مئات الرهائن، فیما اکدت الوکالة الجزائریة للأنباء تحریر معظم الرهائن الاجانب، وأن القوات الجزائریة تمکنت من القضاء على عدد من المسلحین.
وقتل اثنا عشر من الرهائن وثمانیة عشر مسلحا منذ أن بدأ الجیش الجزائری عملیة تحریر الرهائن .
هذا فیما تحدث قائد المجموعة المسلحة التی قامت بالعملیة احتجاجا على الغزو الفرنسی لمالی عن مقتل خمس وثلاثین رهینة خلال الهجوم ، داعیا السلطات الجزائریة الى التفوض ، وعرض مبادلة الرهائن الأمیرکیین بمعتقل ومعتقلة فی الولایات المتحدة .
من جهته حذر وزیر الدفاع الامیرکی لیون بانیتا الخاطفین من انهم لن یجدوا مکانا أمنا، مضیفا ان بلاده تعمل بشکل متواصل لیعود مواطنوها سالمین وانها ستواصل مشاوراتها الوثیقة مع الجزائر .
على الصعید ذاته عبرت بریطانیا عن خیبة أملها لأن الجزائر لم تبلغاه مسبقا بعملیتها لانقاذ الرهائن .
وقال رئیس الوزراء البریطانی دیفید کامیرون ، بالرغم من ان الاتصالات مع السلطات الجزائریة کانت جیدة ولکن کان من المخیب الا نبلغ بالهجوم بشکل مسبق .
من جهتها أکدت کل من فرنسا وامیرکا أن عددا من رعایاهما کانوا من بین القتلى فیما دعت واشنطن الجزائر الى الحفاظ على حیاة الرهائن.
الى ذلک اکد الجیش الجزائری أن عددا من المواطنین الغربیین ما زالوا محتجزین، بینهم ثلاثة بلجیکیین وامیرکیان ویابانی وبریطانی .
من جهة ثانیة دان مجلس الأمن الدولی ما وصفه بالهجوم الارهابی على مجمع "ان امیناس".