وذکرت صحیفة "الاخبار" اللبنانیة فی عددها الصادر الخمیس انه "فیما لا تهدأ الاتصالات والاجتماعات الساخنة فی دمشق لاستنهاض الروح الوطنیة لمواجهة الحرب على سوریا التی یکثر الحدیث عنها، قال الرئیس السوری بشار الاسد فی اجتماع له مع قیاداته بعد تعاظم أخبار الضربة الأمیرکیة، انه "منذ بدایة الأزمة وأنتم تعلمون جیداً أننا ننتظر اللحظة التی یطلّ بها عدونا الحقیقی برأسه متدخلاً ".
واضاف الرئیس السوری بحسب ما نقلت عنه صحیفة "الاخبار": "أعرف أن معنویاتکم مرتفعة وجاهزیتکم کاملة لاحتواء أی عدوان والحفاظ على الوطن. ولکن أطالبکم بأن تنقلوا هذه المعنویات إلى مرؤوسیکم والمواطنین السوریین".
وأضاف الرئیس السوری مخاطبا قیاداته: "فهذه مواجهة تاریخیة سنخرج منها منتصرین".
وکان الرئیس الامیرکی باراک اوباما قال مساء الاربعاء، فی حدیث متلفز، انه لم یتخذ قرارا بعد بشأن سوریا، الا انه اکد ان ای "تدخل عسکری مباشر او تورط فی الحرب السوریة لن یساعد فی حل الوضع على الارض".
وتتهم الدول الغربیة وفی مقدمتها الولایات المتحدة وبریطانیا، الحکومة السوریة باستخدام السلاح الکیماوی ضد المجموعات المسلحة وتهددان دمشق جراء ذلک بشن ضربة عسکریة؛ الموضوع الذی یعید للاذهان محاولات هذین البلدین، لاتهام النظام العراقی السابق بحیازة اسلحة الدمار الشامل، الامر الذی تبین لاحقا انه کان کذبة لتبریر غزو العراق عام 2003.