وأعرب فیروزآبادی عن اسفه لوقوع إعصار ساندی فی الولایات المتحدة الامیرکیة، مضیفا: ان الشعب الایرانی یأسف للشعب الامیرکی، وهذا الاعصار یذکرنا بالعاصفة الرملیة فی صحراء طبس بإیران.
ولفت اللواء الى ان الشعب الامیرکی المظلوم یدفع ثمن أخطاء حکوماته المتوالیة، فی عدم مراعاة قضایا البیئة وحقوق الانسان اضافة الى العدوان، فلو فکرت الادارة الامیرکیة بشعبها وقامت بمراعاة معاییر صیانة البیئة فی الاستثمارات الصناعیة بدلا من العدوان على سائر دول العالم، لما شهدنا الیوم وقوع اضرار على هذا النطاق الواسع وضعفا شدیدا فی ایصال المساعدات.
واشار الى ان الادارة الامیرکیة ورغم مواجهة الوضع المؤسف الناجم عن إعصار ساندی وضرورة اهتمامها بالمنکوبین بالاعصار کأهم اولویاتها، الا انها للأسف بصدد إثارة فتنة جدیدة فی سوریا.
وأوضح ان النقطة الهامة التی ینبغی ان یلتفت الیها العالم وخاصة الشعب الامیرکی، هی ان الساسة الامیرکیین یبذلون العون لدولة تعد بؤرة الدعم لتنظیم القاعدة، وحسب المعلومات الدقیقة الواردة، فإن زعیم هذه الدولة هو عضو او زعیم القاعدة، ویرید ان یخطط لفتنة اخرى فی سوریا.
وقال: اننا نوصی دولة قطر المسلمة الجارة الصدیقة، بأن لا تعرض امنها للخطر من خلال الوقوع فی فخ الامیرکیین. وعلى المسلمین ان یتحدوا فی قطع ید امیرکا عن الدول الاسلامیة، وان یساعدوا بعضهم بعضا لا ان یساعدوا البیت الابیض.
وأکد اللواء فیروزآبادی على ان حرکة الصحوة الاسلامیة هی رد على الاخطاء الکبرى للقادة العرب فی السابق، وان النخب فی العالم الاسلامی تتحلى بالیقظة وترصد بدقة هکذا اخطاء.